نجح المصور السعودي مهدي الصغير في رصد الطائر الجارح «العقاب النساري» المعروف باسم «صقر السمك»، ممسكاً بين مخالبه فريسة من السمك البني، على سواحل جزيرة تاروت بمحافظة القطيف شرق السعودية، ليتداول رواد التواصل اللقطة النادرة، خصوصا بعد تراجع الغطاء النباتي في المنطقة.
ويقول الصغير، عضو مؤسس لمجموعة رصد وحماية الطيور في شبه الجزيرة العربية: لم تكن صورة صقر السمك المتداولة هي الاولى مع هذ االطائر، إذ رصدت تواجده في الجزيرة منذ عام 2012. متابعا في حديثه مع «العربية.نت» (الأحد): «من بيتنا الكائن في جزيرة تاروت انطلقت حتى منطقة المحيسنيات بالقرب من دارين على الضفة البحرية، ولم أتوقع أني سأصادف الطائر العملاق بعدما رصدته قبل 9 سنوات، إلا أنه فاجأني مرتفعا عن الأرض، واقفا على أحد الأغصان، وحين هممت بتصويره، طار، فلم أسجل سوى 3 لقطات أفضلها الأقرب التي تداولها المغردون».
الصغير، متقاعد من شركة أرامكو السعودية، ومصاب في إحدى رجليه، ويستخدم العكاز أثناء التصوير، اشتهر اسمه بعد رصد الطيور في جزيرة تاروت، ويسميه راصدو الطيور «العمدة» في مجالهم، حيث يعد رائداً في هذا المجال على مستوى الخليج، وخبرته الطويلة التي امتدت طوال 13 عاماً في رصدها، وما سبقها من فنون الصيد، جعلته أحد المصادر عن طيور المنطقة.
ويقول الصغير، عضو مؤسس لمجموعة رصد وحماية الطيور في شبه الجزيرة العربية: لم تكن صورة صقر السمك المتداولة هي الاولى مع هذ االطائر، إذ رصدت تواجده في الجزيرة منذ عام 2012. متابعا في حديثه مع «العربية.نت» (الأحد): «من بيتنا الكائن في جزيرة تاروت انطلقت حتى منطقة المحيسنيات بالقرب من دارين على الضفة البحرية، ولم أتوقع أني سأصادف الطائر العملاق بعدما رصدته قبل 9 سنوات، إلا أنه فاجأني مرتفعا عن الأرض، واقفا على أحد الأغصان، وحين هممت بتصويره، طار، فلم أسجل سوى 3 لقطات أفضلها الأقرب التي تداولها المغردون».
الصغير، متقاعد من شركة أرامكو السعودية، ومصاب في إحدى رجليه، ويستخدم العكاز أثناء التصوير، اشتهر اسمه بعد رصد الطيور في جزيرة تاروت، ويسميه راصدو الطيور «العمدة» في مجالهم، حيث يعد رائداً في هذا المجال على مستوى الخليج، وخبرته الطويلة التي امتدت طوال 13 عاماً في رصدها، وما سبقها من فنون الصيد، جعلته أحد المصادر عن طيور المنطقة.